
💢كيف تربي طفلا ذكيا وناجحا وسعيدا ..
♦️التعلم من الأخطاء ..
اكتساب هذه المهارة يسهل حياة الإنسان فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ لذلك يجب أن يتعلم الطفل أنه لا حرج في ارتكاب الأخطاء ومن مهام الأب أو الأم تجاه الطفل تعليمه أنه في حالات الفشل أو ارتكاب الخطأ لا يجب الشعور بالذنب أو الحرج وإنما ينبغي التعلم من ذلك الخطأ
♦️غرس الصفات الحميدة ..
يعد المحيط الذي يعيش فيه الطفل من أهم الأمور التي تؤثر على تربيته حيث يكون الطفل عرضة لآراء وطرق وتفكير وسلوك معین ومن شأن ذلك أن يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى
وحتى لا يجد الطفل نفسه في حيرة أمام سلوك الأشخاص المحيطين به والمتناقضة والمتنوعة فإنه ينبغي على الوالدين أن يغرسا فيه سمات شخصية حميدة صحيحة منذ الطفولة مثل المساعدة واحترام كبار السن والعطف والصدق
♦️الثناء على جهود الطفل ..
أفضل مكافأة قد يحصل عليها الأطفال مقابل جهودهم -إلى جانب الهدايا- هي ثناء الوالدين فكلما أثنى الوالدان على طفلهما عمل بجدية أكبر كما أن ذلك يشجع الطفل على أن يكون أكثر انفتاحا على كل ما هو جديد وعندما يفشل في أمر ما لن يستسلم وسيحاول من جديد بمزيد من الإصرار
♦️مشاهدة الأخبار وقراءة الصحف ..
هذا الأمر لا يتعلق بما إذا كان ولي الأمر يهتم بمتابعة السياسة أو الاقتصاد أو النشرات الجوية بل من المهم مشاهدة الأخبار بشكل عام فمشاهدة القنوات التلفزيونية التي تذيع الأخبار تسهم في تطویر آفاق الطفل وتجعله يفكر في العديد من الأشياء المهمة
♦️تقديم أمثلة ملموسة ..
من المستحيل تعليم الطفل أي شيء دون أن تقدم له مثالا ملموسا من خلال التطبيق أو الممارسة
على سبيل المثال يعد الأب والأم قدوة بالنسبة للطفل وهما يمثلان النموذج الذي سيحتذي به وإذا شرحت لطفلك أمرا ما ولم يرك تقوم به أو وجدك تقوم بعكسه فإنه لن يتعلم
♦️القيام بالواجبات المنزلية ..
من الرائع أن يتعلم الطفل إدارة وقته بكفاءة ولكنه لن ينجح بذلك إلا من خلال منحه العديد من المهام مثل المساعدة في الأعمال المنزلية أو في الحديقة إلى جانب الدراسة والترفيه وعلى هذا النحو سيعمل الطفل بشكل أفضل دون إجهاد نفسه بدنيا أو عاطفيا كما أنه سيكون أكثر سعادة
♦️التعلم من الأطفال ..
لأسباب عديدة يعد الأطفال أكثر انغلاقا من البالغين خوفا من العقاب
فمثلا قد يصمت الطفل وينكر فعل أمر ما لذلك على الوالدين التحدث مع الطفل والسماح له بتعليمهما ألعابه مثلا نظرا لأن ذلك سيسهم في جعل علاقتهما مع الطفل أفضل وجعله يثق بهما وبهذه الطريقة سيكون من السهل على الطفل إخبار والديه بكل ما يدور في رأسه
♦️بعض المشاعر السلبية صحية ..
اسمح لطفلك بأن يشعر بالغضب والألم والحزن وغيرها من المشاعر السلبية خاصة أن أغلب أولياء الأمور
يحاولون حماية أطفالهم من المشاعر السلبية وفي الحقيقة يوجد مبرر لكل ذلك ولكن هذا الأمر قد يضر صحة الطفل
النفسية فحماية الطفل من هذه المشاعر السلبية تجعله عاجزا عن التعامل مع نفسه في حالات الغضب أو الألم لذلك من الصحي أن يتعرض الطفل لبعض المشاعر السلبية لأن ذلك سيساعده على تكوين شخصية قوية ويكون ناجحا وقادرا على التكيف مع الواقع الصعب للمجتمع الحديث
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
💢دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية ..
تتم التنشئة الاجتماعية من خلال إشباع حاجات الطفل العُضوية الأولية
فالأم عند عملها على إشباع حاجات طفلها تكون بصدد وضع اللبنة الأولى للتنشئة الاجتماعية قبل أن تأتي بعد ذلك باقي المؤسسات المختلفة في هذه العملية
والطفل لكي يندمج في مجتمعه ويقوم بدروه المستقبلي لا يكفيه إشباع مطالب الجسم المادية التي تكفل له البقاء -باعتبار أن المحافظة على البقاء أكثر الحاجات وُضوحا لدى الإنسان- بل هو بحاجة لأن تتفتح مواهبه وتُنمى قدراته واستعداداته وميوله ومنه يتوجب على الأسرة لتجنب حالات الإحباط والمشاكل السلوكية تفهم ومراعاة مختلف حاجات الطفل ومن أهمها :
♦️– حاجات النمو الجسمي:
الطعام، الشراب، التخلص من الفضلات، النوم، الراحة، اللعب، الحركة
♦️– حاجات النمو العقلي :
تنمية المهارات العقلية، المهارات اللغوية، الاكتشاف، البحث، الاستطلاع
♦️– حاجات النمو التفاعلي الاجتماعي:
الشعور بالانتماء، الحنان، الأمان، الحب، احترام الذات، المشاركة، الفهم، الحرية
♦️– الحرص على احترام القانون :
الالتزام بالنظام
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
💢اشعروا طفلكم بأنه شخص مميز
♦️يقوم بعض الآباء بالضغط الشديد على الأبناء دراسياً واجتماعياً دون قصد
حيث يضغط الأهل على الطفل لكي يدرس ويصبح الأفضل وحتى يكون من الأوائل من دون النظر إلى ميول ومواهب وقدرات الطفل
والبديل :
♦️أن تشعروا طفلكم بأنه شخص مميز وفريد جداً -يجد البعض من الأهل صعوبة- رغم ما يعطي هذا الطفلَ من إحساس بالثقة بالذات عالية جداً تساعده في بناء شخصيته وفي جعله ينمو بشكل سوي نفسياً
♦️ويجب أن تعطي الأم ابنها الثقة في إبداء رأيه ويجب أن تستمع إليه جيداً وتأخذ رأيه بعين الاعتبار كل هذا يساعد في بناء شخصية الطفل
💢على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم
♦️ هناك آباء يصرون على معاملة طفلهم على أنه طفل صغير لا يفهم ولا يعي بالقدر الذي يتوسمون فيه وهذا خطأ كبير يستغله الطفل أحياناً لصالحه ولتبرير بعض تصرفاته والتي قام بها عمداً وهو يعرف أنها غير مقبولة
البديل :
♦️على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم بالأمس كان طفلاً وغداً سوف يصبح شاباً لهذا يجب ألا يتوقف الأهل عند مرحلة الطفولة مع ابنهم ويجب أن يستوعبوا أن أبناءهم يكبرون يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام خاصة في مرحلة المراهقة
💢الطفل يكتسب العديد من الصفات من الآباء
♦️-آباء كثيرون لا يدركون أن ابنهم الطفل الصغير يتطور فهمه وإمكاناته ومهاراته ودرجة استيعابه لما يشاهده وليس ما يسمعه من توجيهات وأوامر تتلخص في:
قل ولا تقل
اسمع ما نقول ونفذه ولا تسأل
والنتيجة أنهم ينسون أنهم قدوة لأبنائهم فيما يقولون ويتصرفون أمامهم
والبديل :
♦️يجب أن يعلم الأب والأم أن طفلهما يكتسب العديد من الصفات منهما ويجب أن يتذكرا كذلك أنهما المثل الأعلى لأبنائهم وكذلك سلوكيات الأب والأم تتنقل إلى الأبناء
💢عدم مناقشة الابن في حالة التوتر
♦️مشاكل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للآباء داخل البيت أو نطاق العمل تمتلئ بالضغوطات النفسية والانفعالية مما يسبب لهم الكثير من القلق والتوتر وانشغال البال
وهذه الحالة المزاجية السيئة والتي تلازم بعض الآباء حالة وجودهم بالبيت ووسط أطفالهم تجعلهم في حالة من الغضب والتحفز لأي خطأ يصدر من الابن
والبديل :
♦️يجب أن يحرص الأب والأم على عدم مناقشة ابنهم وهم في هذه الحالة فهذا النوع من النقاش في هذه الحالة يكون بدون أي نفع بل ويؤثر تأثيراً سلبياً على ابنهم
♦️ودورهم أن يعلموهم أسلوب النقاش وثقافته في أي قرار يخصهم أو يخص الأسرة لأن هذا الحوار والنقاش يكسب الطفل أو المراهق ثقة في قدراته ويعلمه التفكير والنقاش
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
المشكلات النفسية عند الطفل
💢8 - الأنانيـــــــــة
♦️- تشتد الأنانية لدى الطفل في عامه الثالث وعامه الرابع
♦️- الأنانية مكتسب اجتماعي فالطفل يتعلمها من أسرته على نحو أساسي ثم من البيئة التي يعيش فيها
♦️- إن كون الأنانية مكتسب اجتماعي - في غالب الأمر - يحمّل الأبوين مسؤولية بث معاني الكرم والمشاركة والشهامة في نفوس الصغار من خلال السلوك الشخصي والمواقف السخية
♦️- حين يشعر الطفل بأنه ضعيف أو مهمَل من قبل المحيطين به فإنه من المتوقع أن يتقوقع على نفسه ويهتم بشخصيته وأشيائه
♦️- أحيانًا يؤدي الدلال الزائد إلى شعور الطفل بأنه محور اهتمام الآخرين وهذا يقوّي لديه الشعور بالأنانية
♦️- إن تقوية روح المشاركة لدى الطفل ستجعله يشعر بالآخرين ويعمل على مراعاتهم ويلمس منافع ومسرات الاحتكاك بهم
♦️- إن ( اللعب الجماعي ) من أفضل ما ينمِّي روح المشاركة وذلك لأن اللعب الجماعي يعرّف الطفل على معنى التعاون مع فريقه وكما يعرِّفه على معنى العدل
♦️- كثيرًا ما يدفع الشعور بالضعف والعجز والشعور بالإحباط الطفل إلى أن يكون أنانيًّا
♦️- كثير من المواقف الأنانية يكون عبارة عن تعويض عن الإحساس بالنقص تجاه بعض الأمور
♦️- غرس معاني الاحترام للآخرين في نفوس الأطفال مما يخفف السلوك الأناني ويولّد لديهم معاني التعاطف والاهتمام
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃

لماذا علينا التوقف عن تكليف أطفالنا الأكبر سناً برعاية إخوتهم الصغار ؟؟
♦️يتنفس معظم الآباء والأمهات الصعداء عندما يصبح طفلهم البكر ناضجاً بما فيه الكفاية بالإضافة إلى المساعدة في جميع أعباء المنزل يصبح بإمكانهم الاعتماد عليه أيضاً في الاعتناء بإخوته الأصغر سناً مما يمنح الأهل بعض الوقت للاسترخاء ولكن يبدو أنه ليس من الجيد دائماً تكليف الابن أو الابنة برعاية الصغار لأن هذا كفيل بالتسبب ببعض النتائج السلبية
♦️أنتم تحملونهم مسؤوليات أكبر من قدرتهم
من المؤكد أن تحمّل بعض المسؤولية لن يضر بأطفالك الأكبر سناً ولكن هناك فرق كبير بين أن تطلبي من ابنك المراهق مراقبة أخيه الصغير أثناء طهيك لوجبة العشاء وبين أن تكلفيه برعايته لساعات من دون إشرافك
♦️إذا كان ابنك (أو ابنتك) موافقاً على المهمة برغبته فلا مشكلة في ذلك ولكن الواقع أنه في كثير من الأحيان لا يملك خياراً ويضطر للتصرف "بشكل مسؤول" فتتحول هذه المهمة إلى عبء كبير غير مرغوب فيه.
♦️يجب أن تكون هناك حدود على الدوام فلا ينبغي لطفلك أن يكلَّف بالكثير من العمل لدرجة تجعله أقرب لأن يكون والداً آخر
♦️لا تنسي أيضاً أن الطفل الأكبر يظل طفلاً بغض النظر عن مدى نضجه وأنه غير مستعد بعد لتحمل كل هذا القدر من المسؤولية
إنه غير مهيأ للتعامل مع بعض المواقف وإذا حدث أمر طارئ فسيكون الإحساس بالذنب في غاية الثقل والقسوة عليه
هم لا يملكون المهارة الكافية.
♦️يتم الاعتماد على الابن الأكبر سناً كحل سهل ومتاح لمجالسة الأطفال حين لا يستطيع الوالدان تحمل تكاليف توظيف مربية محترفة ولكن في هذه الحالة لا يجب أن تتوقعي منه نفس المستوى من التفاني والاحترافية فلا يتم تدريب المراهقين على تغيير الحفاظات مثلاً ولا يعرفون كيفية إطعام الصغار بشكل صحيح أو كيفية التصرف عند دخول الطفل الصغير في نوبة غضب
وبينما لا يمكن الاستغناء عن مساعدة الأطفال الأكبر سناً في العائلات الكبيرة عليك التأكد من حسن اختيار المهام التي تكلفين بها طفلك الأكبر وفقاً لعمره حيث يمكنه المساعدة مثلاً في بعض أشغال المنزل والقراءة لأشقائه قبل النوم واللعب معهم لبضع ساعات إلى غير هذا من الأنشطة البسيطة المماثلة
♦️عندما يكون لدى الأسرة طفل وحيد تخف مثل هذه الالتزامات كثيراً مقارنة بالطفل الذي لديه أشقاء صغار بعد القيام بمهامه المعتادة مثل ترتيب غرفته أو إنجاز واجباته المدرسية يمكنه الخروج للعب مع أصدقائه أو مشاهدة فيلمه المفضل أو الاستغراق في نشاط يحبه لكن الأطفال الذين لديهم إخوة أصغر سناً لا يمكنهم الحصول على وقت لأنفسهم بهذه السهولة
♦️بالنسبة لهؤلاء الإخوة الكبار هناك دائماً شخص ما يجب الاعتناء به أو مساعدته أو اللعب معه وكثيراً ما يدفعهم الآباء والأمهات إلى التنازل عن معظم أنشطة المراهقين المعتادة لمجرد أنهم يحتاجون إلى بعض المساعدة
ولكن من المهم لأطفالك أن يعيشوا طفولتهم وأن يستمتعوا بها بدلاً من أن يكلفوا بتغيير الحفاظات أو تدريب الصغار على استخدام المرحاض أو المساعدة في الدروس المنزلية وما إلى ذلك
إن السماح للأطفال بأن يكونوا أطفالاً هو الخيار الأفضل للجميع
♦️يمكن لهذا أن يتسبب في نشوء علاقة سيئة بين أطفالك
إن إجبار طفلك الأكبر على مجالسة أشقائه الصغار بشكل منتظم يمكن أن يشعره بالاستياء وتحت هذا الإحساس بالضغط الشديد والإجهاد الذي يعيشه من المحتمل - كنتيجة لهذا - أن تتنامى لديه مشاعر سلبية تجاه أخواته وإخوته الصغار
♦️وبالإضافة إلى ذلك عندما يتركون بمفردهم يفترض بالأطفال الأكبر سناً أن يقوموا بدور المشرف المسؤول وهو ما لا يتقبله الإخوة الصغار دائماً مما يمكن أن يسبب مشاكل بينهم ويؤدي إلى الجدال أو الشجار
وهذه ليست وظيفتهم
♦️تتوقع الأمهات في كثير من الأحيان أن يقوم أطفالهم الأكبر سناً بكل هذه المهام بدون مقابل وكأنها واجبات عادية علهيم لكن معظم المراهقين لا يوافقون على ذلك
♦️إذا كنت تطلبين من طفلك الأكبر المساعدة في رعاية إخوته من حين لآخر فالوضع عادي ولا داعي هنا للحديث عن أي مكافأة ولكن إذا كانت مجالسة الأطفال مهمة غير عادية بالنسبة لهم وتستغرق وقتاً طويلاً من حياتهم فمن الأفضل مجازاتهم بنوع من التعويض
وليس من الضروري أن تكون المكافأة على شكل أموال بل يمكنك منحه بعض الامتيازات الإضافية أو شراء أغراض يرغب في الحصول عليها. فقط تأكدي من أن تكون مساعدته لك موضع امتنان وتقدير
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃

الألعاب الإلكترونية
💢 من أبرز القضايا الجدلية التي تدور اليوم بين الآباء وأبنائهم والتي تتطرق إلى مقدار الوقت المسموح به للعب الألعاب الإلكترونية إما عن طريق الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أو الهاتف وهذه القضية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الروتين اليومي
📌ما هي الألعاب الإلكترونية عبر الانترنت؟
تعتمد ألعاب الإنترنت على تكنولوجيا حديثة تقوم بربط لاعبَينِ أو أكثر معا وتعمل بشكل كامل عبر شبكة الإنترنت حيث يتوجب الاتصال المباشر وتوفر قدرًا هائلاً من المرح والمتعة والعمل الجماعي وتنطوي على مغامرات خيالية تجذب الأطفال كما أن ألعاب اللاعب الواحد الفردي على الإنترنت شائعة جدا أيضا
📌وأظهرت آخر الإحصائيات من "statista" في عام 2020 أن هناك ما يقدر بنحو 2.7 مليار لاعب لألعاب الإنترنت من جميع أنحاء العالم منهم ما يقرب من 1.5 مليار لاعبًا من آسيا والمحيط الهادئ فقط مما يجعلها أكبر منطقة لألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم
📌 مخاطرها على أطفالنا
على الرغم من أن أطفالنا حالياً قد نشأوا في العالم الرقمي وألفوه وصاروا على ارتباط وثيق به وخاصة الألعاب الإلكترونية لكن ذلك لا يعفينا من مسؤولية تحذيرهم من المخاطر التي قد تواجههم ومن أبرزها:
❌ الإدمان ..
كثرة الجلوس أمام ألعاب الفيديو يولّد نوعا من الإحساس بالإجبار على اللعب والعزلة الاجتماعية والتركيز المفرط على النجاح في اللعبة لتحقيق أعلى النقاط فيها وصولا إلى إهمال الأنشطة والواجبات الأخرى
هذا النوع من الإدمان يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية
❌ التنمر والابتزاز الإلكتروني
وفقاً لما ذكره موقع Get Safe Online يستغل بعض اللاعبين هويتهم الخفية لإزعاج الآخرين وقتل متعة اللعب عن عمد وأحيانا يتصاعد هذا الإزعاج إلى التنمُّر الإلكتروني بالازدراء أو بإرسال رسائل مسيئة ومؤذية أو تعليقات ازدرائية تؤثر على نفسية الطفل
في تحقيق نشرته جريدة الشرق القطرية لفت إلى أنَّ الأطفال معرضون للابتزاز والاستغلال الإلكتروني ابتداء من عمر 8 سنوات وعادة ما يكون بطريقة واضحة ليست بحاجة إلى تأويل وأنَ ابتزاز الذكور من الأطفال أصعب من ابتزاز الإناث
❌الخصوصية
مع انتشار عمليات اللعب الإلكتروني الجماعي عبر الإنترنت قد يقع طفلك في فخ إعطاء معلومات شخصية لمجهولين لا يعرف عنهم سوى أنهم يشاركونه نفس اللعبة وقد يُفصح عن بعض المعلومات الشخصية أو البيانات المهمة أو ربما يُخدع عن طريق البريد الإلكتروني المُرسل من مجهول وكأنه من شركة الألعاب ليطلب من طفلك تقديم اسم المستخدم وكلمة المرور للفوز بجائزة وبالضغط على رابط مشبوه يمكنّه من الوصول إلى حسابك بكل سهولة
أيضا من أكبر مخاوف الخصوصية في الألعاب هو استخدام ثغرات كاميرا الويب حيث من الممكن اختراقها لاستغلال الطفل
❌ البرامج الضارة
من مخاطر الألعاب الإلكترونية تحميل البرامج المساعِدة للألعاب دون التأكد من مصادرها أو تحميل الألعاب التي قد تحتوي على ملفات ضارة التي ربما تسبب ثغرة فيها إلى ضرر بالغ بالجهاز أو البيانات لذا من المهم التأكد من فحص الأجهزة بواسطة برامج الحماية وعدم تحميل الألعاب من مواقع غير معروفة
كيف تقلل هذه المخاطر؟
📌1. استخدام الرقابة الأبوية
تقع عليك مسؤولية منع تحوّل ممارسة هذه الهواية إلى إدمان غير صحي لأبنائك فمن المهم جدا أن تضع قواعد واضحة وثابتة تتعلق بأنواع الألعاب وبالمدة المسموح اللعب بها، لكن في المقابل لا تضع القواعد بغلاظة بل اجتهد في إيجاد بدائل محببة له خاصة في الفترات الطويلة مثل الحجر المنزلي أو المكوث في البيت حيث تقل الاختيارات عادةً
📌2. حماية أطفالك وأجهزتك
احرص على استخدام برامج حماية عالية الجودة لأجهزتك وأخبر أبناءك بأهمية الحفاظ على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية دون الإفصاح عنها وعدم الانخراط مع لاعبين مجهولين في أحاديث لا تخص اللعبة كما يجب أن تستخدم دوما المتاجر الأصلية للألعاب إن اضطررت لشراء واحدة منها لتتحقق من خصوصيتها وملائمتها لأطفالك
📌3. اقرأ شروط اللعبة
افعل ذلك في حضور أبنائك ليزيد لديهم الوعي بأهمية الخصوصية والملائمة فهذا يعزز من معرفتهم حول هذه الألعاب.
📌4. تعيين الحدود الزمنية
في دراسة لمؤسسة ويلي شملت 2442 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 7 و 11 عامًا وجدت أن لعب الألعاب الإلكترونية لمدة ساعة واحدة في الأسبوع كان مرتبطًا بمهارات حركية أفضل ودرجات أعلى في التحصيل الدراسي ولم تُلاحظ فوائد أخرى في الأطفال الذين لعبوا أكثر من ساعتين أسبوعيا
بينما ظهرت آثار سلبية بشكل خاص في الأطفال الذين لعبوا تسع ساعات أو أكثر جميع أيام الأسبوع
📌ختاما فالأمر يُراوح بين الهواية والإدمان ومن المفيد تحفيز هوايات طفلك لكن مع المحافظة على صحته البدنية والعقلية ولا تخلو الألعاب من بعض الفوائد التي أثبتتها الدراسات العلمية من تحفيز للذاكرة والتركيز وغيرها إذا كانت ضمن إطار محدد
وبرقابة لا تخلو من اللطف يمكننا اختصار كل ذلك بقولنا :
" الألعاب الإلكترونية في حد ذاتها ليست جيدة ولا سيئة مستوى استخدامها يجعلها كذلك"
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
الكلمات المدمرة
💢كلمات تدمر الطفل .. تجنبوها💢
📌1• الشتم
(انت لا تفهم انت غبي.. الخ)
📌2• المقارنة
(شقيقك افضل منك فلان احسن منك.. الخ)
📌3• الحب المشروط
(احبك إذا عملت هذا الشيء سوف اكرهك لانك فعلت هذا الشيء!)
الافضل ان تقول له :
(انا احبك لكن لا احب هذا التصرف)
📌4• المعلومات الخطأ
(لا تبكي لان الرجال لا يبكون!!)
📌5• الإحباط
(كسلان غير نافع..)
📌6• التهديد
(سوف اشرب من دمّك ، سوف اذبحك.. سوف اضربك!!!)
📌7• الرفض غير المقنع
(تقول له : لا .. يعني لا)
📌8• الدعاء عليه
(ان شاء الله تتمرض .. عساك بمرض ما ترجع)
📌9• الفضيحة
(سوف ابلغ كل اصدقائك بما قمت بهم سوف افضحك)
📌10• الإتهام
(هذا الولد جنني، سوف يجلطني، تريد تموتني!)
📌الخلاصة:
ثمة كلمة تبني واخرى تهدم!
فانت حر في اختيارها!!!!
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
التربية بدون عقاب
🚫كيف تربي الطفل بدون عقاب
📌انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد فبدلاً من "كن جيدًا" أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب" قولي:
"الكتب مكانها الرف"
📌اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه فمن المحتمل أن يتعاون أكثر فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك" قولي : "يجب أن تعيد ألعابك مكانها وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر" وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً" وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة
📌علقي على سلوكه لا على شخصيته:
أكدي للطفل أن فعله وليس هو غير مقبول فقولي : "هذا فعل غير مقبول" ولا تقل
مثلاً: "ماذا حدث لك؟" أي لا تصفيه بالغباء أو الكسل فهذا يجرح احترام الطفل لذاته ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية
📌اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق
وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب ولكن اختر لعبة الآن وأخرى للمرة القادمة" أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"
وبذلك تتجنبي الكثير من المعارك وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به
📌استمعي وافهمي :
عادة ما يكون لدى الأطفال سببا للشجار فاستمعي لطفلك فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما هناك شيء يؤلمه أو هناك شيء يضايقه
📌حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا
📌تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه
إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك حتى يكون السعر ملائماً
فعندما تقولي "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك" فسيطيعك من أجل اللعبة
لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه
📌الدعم الإيجابي :
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز ، جزاك الله خيراً، عمل رائع"،
وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية
ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية عندما تقولي: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً"
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية مثل نجمة لاصقة عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن ويقومون بوضع لوحة وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة أو رحلة وهكذا
📌إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أبن ولكن ضعي قواعد واضحة ومتناسقة وتعاملي معه باحترام وصبر
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
التربية في الصعوبات
💢تربية الأبناء في الزمان الصعب💢
📌تجديد النية
ان تربيتك لاولادك ورعايتهم هي لله
لأن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع
📌تحديد الهدف
لكل عمل هدف وغاية تكون هي الحافز على دوام العمل وبذل الجهد
فتحديد الهدف يدعونا إلى البحث عن الإمكانيات
📌وتتفق جميع مناهج التربية على ان الهدف هو إعداد (المواطن الصالح)
أما الإسلام فهو يختلف عن كل المناهج لأنه يسعي إلى (الإنسان الصالح)
بل إن التربية الإسلامية تهدف إلى( الإنسان المصلح)
لأن التربية هي( إعداد الإنسان للحياة) ليعيش حياة هنيئة في الحاضر ويقدر على الإعداد لمستقبل زاهر
ولذلك لابد أن نعتمد أكثر على الأفعال لا الأقوال والتحفيظ
📌الوسيلة .. ماذا نمتلك؟
حتى لا نبقى نتطلع إلى هدف بعيد المنال ولا نزال في أماكننا
لابد ألا تختلط لدينا الأمنيات بالإمكانيات
فما هي الامكانيات التي نمتلكها وتساعدنا :
📌الحب
لابد ان نغدق اولادنا حبا وحنانا
ولكن الحب وحده لا يكفي فالمعرفة والعلم تظل أمرا في غاية الأهمية فلابد أن نتعلم التربيه وكيفية التعامل مع المواقف فلو انت اقدمت على عملية جراحية وقبل البدء قال لك الطبيب انا لست جراحا لكنني متعاطف جدا معك واحبك كثيرا وأتمنى لك الشفاء من كل قلبي فهل ستتركينه يشق جسدك بمشرطه ؟
اكيييييد لا
ولهذا فلا يكفي ان نحب ونتعاطف مع ابنائنا بدون علم
📌القدوة لا الانتقاد
يدرك الأبناء أكثر من خلال ما يرونه لا إلى ما يسمعونه ويراقبون اباءهم ومربيهم ويقلدون
فهذا عمرو بن عتبة ينبه معلم ولده فيقول :
ليكن إصلاحك لولدي إصلاح لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما تركت
ولهذا حبيبتي كوني كما تريدين لولدك أن يكون وأصلحي ذاتك لتصلحيه وربي نفسك لتربيه
📌واحذري من تناقض الرسالة اللفظية مع الرسالة السلوكية
فالأفعال أعلى صوتا من الكلمات ولو حدث تناقض فابنك سيستمع للصوت الأعلى وهو الأفعال
📌الزمن تغير
هناك متغيرات كثيرة في الواقع الذي تربينا فيه والذي نربي فيه اولادنا الآن ولكن يجب ان نتفق على تتغير صور الحياة ولكن يظل المعبود هو الله وحده
📌تتغير صور الحياة ولكن تظل شريعة الله هي الحاكمة
📌تتغير صور الحياة ولكن تظل اخلاقيات لا إله إلا الله هي التي تنظم العلاقات بين البشر
📌نتفق على ذلك مع اولادنا مهما صغرت أو كبرت أعمارهم
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
التربية على مراقبة الله
📌التربية على مراقبة الله منهج اسلامي عظيم وللوالدين والمربي
📌قاعدة نبوية عند تربيتهم لمن تحت أيديهم وهو حديث المربي الأول محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الإِحْسَانَ بــ:
«أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»
(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ)
📌بعض الأساليب والطرق لتربية الأبناء على مراقبة الله:
1- تعزيز محبة الله في نفس المتربي
2- ذكر القصص على ذلك.
3- تذكيره بنعم الخالق سبحانه وتعالى.
4- توفير البيئة الصالحة للمتربي.
5- استغلال المواقف اليومية
📌فعندما نربي أبنائنا على ذلك فسوف نجد الأثر الكبير على صلاحهم وتوفيقهم في حياتهم الدنيوية قبل الأخرة
📌ونذكر هنا بعض الأدلة سواء من الكتاب والسنة ومنها:
تربية لقمان لابنه أنه قال له:
﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾
[لقمان: 16].
📌وفي الحديث: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :
كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، فَقَالَ:
يَا غُلَامُ , “إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ: لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ: لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ”
📌وأعظم أمر يعين الوالدين والمربين هو دوام الدعاء لأبنائهم بالصلاح والهداية والخوف من الله ومراقبته في السر والعلن فهذا من أنجع العوامل لصلاح الأبناء والتي يغفل عنها الكثيرون
📌إن الله تعالى قد جعل بين أيدينا سلاحا فعالا لصلاح الأبناء واستقامتهم في حياتهم فلا نبخل عليهم بالدعاء
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
تنمية ذكاء الطفل في سن مبكر
طرق فعالة لتنمية ذكاء الطفل في سن مبكر 💢
📌طرح الأسئلة على الطفل ..
يجب عليكِ أن تقومي بتوجيه بعض الأسئلة البسيطة إلى طفلك عدة مرات في اليوم كي تحرضي عقله على التفكير العميق وتساهمي في تنشيط دماغه وبث الطاقة الضرورية فيه كأن تسأليهُ مثلاً عن الألوان ، أسماء النباتات، أسماء الفاكهة، أو أن تسأليه عن أكثر الألعاب التي يجبها
📌تشجيعه على حل مشاكله ..
عندما يقع طفلكِ بمشكلة بسيطة إياكِ أن تساعديه على حلها وذلك لكي تشجعيه على الاعتماد على نفسه ولكي تثبتي له بأنه قادر على أخذ حقه بنفسه دون الاعتماد على الآخرين فإذا أخذ أحد ما لعبته دعيه يستردها بنفسه دون أن تقدمي له المساعدة
وإذا وقع على الأرض دعيه يقوم بنفسه دون مساعدتك أيضاً
📌شجعيه على القراءة ..
لكي تنجحي في تنمية القدرات العقلية والذكائية لدى طفلك في سن مبكر عليك أن تشجعيه على القراءة عن طريق إحضار القصص التي تناسب عمره والجلوس معه لعدة ساعات في اليوم لتقرئي له القصص التي تساعد على تنمية مخيلته وقدرته على تهجية الحروف ولو بشكلٍ بسيط
📌لا تتجاهلي أسئلتهِ .
عليك ألا تتجاهلي أي سؤال بسيط يوجهه لك طفلك مهما كان هذا السؤال يتمتع بالغرابة وفي حال كان سؤال الطفل أكبر من قدراته العقلية وعمره عليك أن تحاولي الإجابة عليه بجواب بسيط جداً وذلك لكي يشعر الطفل بأهمية سؤاله وبأنك تهتمين به وتسعدين بالحديث معه
📌الابتعاد عن الغضب ..
عليك أن تبتعدي عن كل أشكال الغضب أثناء التعامل مع الطفل حيث أكدت العديد من الدراسات النفسية بأن تعامل الأهل بعصبية وغضب مع طفلهم يحد من قدرته على التفكير بشكل صحيح ويؤثر على مستواه العقلي بما ينعكس وبشكل سلبي بقدرته على تحقيق النجاح الدراسي في المستقبل
📌الحرص على تغذيته ..
تلعب التغذية السليمة دوراً أساسياً في نجاح الطفل وفي تنمية مهاراته الفكرية والذكائية لهذا عليك أن تهتمي وبشكل كبير بتأمين الغذاء الصحي للطفل ويكون ذلك عن طريق إبعاده عن تناول الأطعمة الضارة كالوجبات الجاهزة والسكريات الصناعية وتشجيعه على تناول الغذاء الصحي كالحليب والبيض والأجبان والخضار والفاكهة
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
الخوف
💢الخوف المضر والتربية الخاطئة
📌القرب من الأطفال واحساسهم بالأمان والابتعاد عن التخويف بالوعيد المستمر أو بالتأنيب والتوبيخ على كل فعل
📌أي تطبيق قاعدة :
(عزز السلوك الصحيح لتثبيته ووضح السلوك الخاطئ لتفاديه)
📌ولكننا لا نحقق ذلك إلا من خلال خطوات عملية :
📌كالإستماع بهدوء إليهم ومحاورتهم وتبيان إيجابيات فعلهم والتنبيه على سلبياته وخطر هذه السلبيات دون انفعال وتشنج
📌سؤالهم بلطف عند عودتهم من الخارج عن ما حدث معهم وكيف كان يومهم وما تعرضوا له من مواقف جميلة أو مزعجة
📌توعيتهم بأن البشر فيهم الطيب وفيهم الخبيث فيهم من يحب وفيهم من يستغل
📌تعليمهم كلمة (لا) عند إحساسهم بأي سلوك مزعج أو غير مألوف
📌مراقبتهم عند اللعب مع الآخرين أو متابعتهم في مكان تعلمهم
📌أكرر الأهم أن لا تتشنجوا عندما يحدثونكم بمشاكلهم لأنهم بعدها لن يخبروكم مرة أخرى!!
📌إنّ الطفل لا يتعلم وهو خائف ولا يتربى وهو حزين
📌فهو حين يشعر بالأمن ويتفاعل مع أجواء المرح المفعم بالتوجيه ويُعامَل بالملاطفة التي لا تُفسد النظام يكون على أكبر درجة من الاستعداد بقلب مفتوح وذهن حاضر وأُذن واعية”
📌ليكن أساُس التربية المحبَّة والعاطفَة المتباَدلة بينك وبين طفلك
📌وإياكم أن تكون تربيتكم قائمًة على التخويف والإرهاب فإنهما لا يدومان إذا كنتم تسيطرون على اولادكم بقوتكم فتذّكْروا بأنكم تكبُرون فتضعفون ويكبرُ ولدكم فيقَوى وأنّه سيأتي يومٌ يكون فيه أطول منكم وأكبَر حجمًا وأكثَر قوة فكيف ستسيطرون عليه في ذلك اليوم لو ُفِقدْت المحبة بينكما؟
📌المحبّة توّلد المحبة والطفُل يُدرِكها إذا تلقاها ويبادل مُعطِيها بمثلها فهو إذا تلّقى المحبة سيرُّد بأن يُحّب الآخرين
أما إذا تلّقى القسوة والجفاء فسوف ينشأ عدوانيًا قاسيًا
📌تذكروا أن أغلب المنحرفين والمجرمين والمرضى النفسيين يكونون من الذين عانوا في طفولتهم من قسوة الأب أو غياب عاطفة الأم؛
📌فاحذروا !!
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃
رسالة للآباء والأمهات
📌مهما انحرف ابنك أو قصّر في برك أو في واجبات دينه ودنياه فإياك أن تقطع حبل المودة بينك وبينه
فإن للشاب صبوة ثم بإذن الله تكون له عودة فلا تعجل
(يُوصِيكُـمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ)
📌ربوا أولادكم ليكونوا أسوياء
قبل أن يكونوا مهندسين وأطباء
📌ربوهم على سلامة النفس قبل حفظ الدرس
📌اطمئنوا على حبهم للخير وتقديرهم للغير وحرصهم على حق والديهم في البر
📌ليتكم تنشغلون بالجوانب الأخلاقية بقدر ما تنشغلون بقوتهم في اللغه الإنجليزية!!
📌ربوهم على النبل وحسن التصرف وعلو النفس
📌ربوهم على أن العم بمنزلة الأب في الإحترام
📌والعمة لها قدرها الكبير وحقها في البر والزيارة وحسن التعامل
📌ربوهم على أن الخالة والدة والخال والد والجد أصل الشجرة وأبناء العمومة والخوال فروعها
📌ربوهم على أن يكونوا رجالا مع حداثة عمرهم وسباقين إلى الخير بدافع من ذواتهم
📌وعودوهم على أن تكون الصلاة حبا لا كربا
📌لو علم الآباء كم يتركون ثروة بهؤلاء الأسوياء لما ضيعوا أعمارهم في غير ذلك هباء!
📌ولو علموا أنهم محاسبون بعد الموت على ما زرعوا في أبنائهم من الحب والكره للأقارب
لأحسنوا الزراعة
فكل ما يصدر من الأبناء من خير بعد فقد الآباء سيصب في ميزان الآباء
📌فأحسنوا لأنفسكم وأبنائكم
🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃